تكشفت لـ«عكاظ» معلومات وحقائق جديدة حول واقعة إحراق حافلة نقل طالبات في العاصمة الرياض. وتبين أن الفاعل كان يخطط لتنفيذ جريمته قبل وقت كاف، حيث ظل يترصد مواقف تجمع الحافلات وتمكن من تنفيذ جريمته في موقعين، فيما ضبط قبل تنفيذ جريمته الثالثة داخل أحد المواقف.
وقد شهد موقفان لتجمع حافلات نقل الطالبات، أحدهما شمال الرياض والآخر شرقها، حريق 14 حافلة ولم يفصل بين الحادثين غير مسافة الطريق التي تنقل الجاني بينهما.
الخيوط تتكشف
خيوط الحادثة بدأت تتكشف بعد مباشرة الأجهزة المختصة للموقع، وتبين أن الحادث بفعل فاعل، وتم تمرير المعلومة إلى الشرطة التي أجرت تحريات موسعة للوصول إلى الجاني، الذي اتضح لاحقا أنه في السابعة والثلاثين من العمر، وظل يتحرك وفق خريطة حدد فيها المواقع المستهدفة وأحال مسكنه إلى مخزن للوقود.
وأبلغ الناطق الإعلامي في شرطة منطقة الرياض العقيد ناصر سعيد القحطاني أن الحادث وقع في اليوم السادس من الشهر الحالي، وقد تلقت الشرطة بلاغين منفصلين في أوقات متقاربة من الدفاع المدني عن احتراق عدد من الحافلات التابعة لإحدى الشركات الخاصة بنقل الطالبات، حيث تلقى مركز شرطة المعذر بلاغاً يفيد عن إخماد حرائق شبت في ثماني حافلات، وفي وقت لاحق من ذات الليلة تلقى مركز شرطة النظيم بلاغا مفاده اشتعال النار في ست حافلات وسط حي الجنادرية. وبحسب الدفاع المدني في بلاغيه فإن الحادثين وقعا بفعل فاعل وإثر ذلك اتخذت السلطات الأمنية إجراءاتها المعتادة.
سيارة فضية
المتحدث في شرطة الرياض أضاف أنه فور تلقي مركزي شرطة المعذر والنظيم للبلاغين اتخذت الأجهزة الأمنية كافة الإجراءات للوصول للجناة واستنفرت بوضع الخطة المناسبة للإطاحة بالمتهمين.
وأبان القحطاني أنه بعد أيام قليلة من الحادث أسفرت الجهود المجتمعة للفريق الأمني عن الوصول للجاني، إذ اشتبهت إحدى دوريات الأمن بصاحب سيارة كامري موديل 2010 لونها فضي تتواجد في أحد المواقف الخاصة بحافلات نقل الطالبات وسط حي السلام شرقي الرياض، وبادرت الفرقة الأمنية باستيقافها ومنع محاولة فرارها، وتبين ان السائق مواطن (37 سنة) وعثر بحوزته على ست عبوات ماء مملوءة بمادة البنزين ومجهزة للاستخدام وولاعتين. وأضاف المتحدث أن الجاني تم تسليمه وسيارته والمضبوطات للجهة المختصة التي تولت بدورها التحقيق معه، حيث أقر بقيامه بإحراق الحافلات وصدق ذلك شرعاً.
عبوات بنزين
وزاد المتحدث انه تم تفتيش مسكن المتهم الذي يقيم فيه لوحده وعثر على خمس عبوات مملوءة بمادة البنزين مهيأة للاستخدام وثلاثة أجهزة حاسب آلي (لاب توب) وأربعة أجهزة حاسب مكتبية وجهاز ماسح ضوئي وفاكس وخرائط لأحياء مدينة الرياض، وتم تحرير المضبوطات، ويجري حاليا التحقق من القوى العقلية للمتهم.
وقد شهد موقفان لتجمع حافلات نقل الطالبات، أحدهما شمال الرياض والآخر شرقها، حريق 14 حافلة ولم يفصل بين الحادثين غير مسافة الطريق التي تنقل الجاني بينهما.
الخيوط تتكشف
خيوط الحادثة بدأت تتكشف بعد مباشرة الأجهزة المختصة للموقع، وتبين أن الحادث بفعل فاعل، وتم تمرير المعلومة إلى الشرطة التي أجرت تحريات موسعة للوصول إلى الجاني، الذي اتضح لاحقا أنه في السابعة والثلاثين من العمر، وظل يتحرك وفق خريطة حدد فيها المواقع المستهدفة وأحال مسكنه إلى مخزن للوقود.
وأبلغ الناطق الإعلامي في شرطة منطقة الرياض العقيد ناصر سعيد القحطاني أن الحادث وقع في اليوم السادس من الشهر الحالي، وقد تلقت الشرطة بلاغين منفصلين في أوقات متقاربة من الدفاع المدني عن احتراق عدد من الحافلات التابعة لإحدى الشركات الخاصة بنقل الطالبات، حيث تلقى مركز شرطة المعذر بلاغاً يفيد عن إخماد حرائق شبت في ثماني حافلات، وفي وقت لاحق من ذات الليلة تلقى مركز شرطة النظيم بلاغا مفاده اشتعال النار في ست حافلات وسط حي الجنادرية. وبحسب الدفاع المدني في بلاغيه فإن الحادثين وقعا بفعل فاعل وإثر ذلك اتخذت السلطات الأمنية إجراءاتها المعتادة.
سيارة فضية
المتحدث في شرطة الرياض أضاف أنه فور تلقي مركزي شرطة المعذر والنظيم للبلاغين اتخذت الأجهزة الأمنية كافة الإجراءات للوصول للجناة واستنفرت بوضع الخطة المناسبة للإطاحة بالمتهمين.
وأبان القحطاني أنه بعد أيام قليلة من الحادث أسفرت الجهود المجتمعة للفريق الأمني عن الوصول للجاني، إذ اشتبهت إحدى دوريات الأمن بصاحب سيارة كامري موديل 2010 لونها فضي تتواجد في أحد المواقف الخاصة بحافلات نقل الطالبات وسط حي السلام شرقي الرياض، وبادرت الفرقة الأمنية باستيقافها ومنع محاولة فرارها، وتبين ان السائق مواطن (37 سنة) وعثر بحوزته على ست عبوات ماء مملوءة بمادة البنزين ومجهزة للاستخدام وولاعتين. وأضاف المتحدث أن الجاني تم تسليمه وسيارته والمضبوطات للجهة المختصة التي تولت بدورها التحقيق معه، حيث أقر بقيامه بإحراق الحافلات وصدق ذلك شرعاً.
عبوات بنزين
وزاد المتحدث انه تم تفتيش مسكن المتهم الذي يقيم فيه لوحده وعثر على خمس عبوات مملوءة بمادة البنزين مهيأة للاستخدام وثلاثة أجهزة حاسب آلي (لاب توب) وأربعة أجهزة حاسب مكتبية وجهاز ماسح ضوئي وفاكس وخرائط لأحياء مدينة الرياض، وتم تحرير المضبوطات، ويجري حاليا التحقق من القوى العقلية للمتهم.